ماضي واطلال بقلم: “حسان ألأمين”

ماضي واطلال

أحفر بباطن الذاكرة
بين أطلال الظلال
ربما يكن هناك
ذكرى ما زالت تتنفس..
و للحب صامدة و لا تزال
و حملت آلامي
و زرتهم
وشكوت لهم الحال
رفعوني فوق ألاكف
و الدمع من عيني سال
لم اجدها بينهم
و سئلت
أين ألتي بعدها عني طال؟؟؟
اجابوني
مَنْ تسأل عنها قد رحلت
و غيرك بقلبها فاز و نال
الحبُّ يحتاج الى صبرٍ
و ثورةٍ على النَفسْ و نضال
و لم أكن أعلم أن حبها
حروف وكلمات
و أقوال
و علمتُ منها
أن مَنْ بَعُدَ عن خِلهِ
فَسِدَ حُبهُ
و أصبحَ ماضي و ذكرى
و أطلال
أما أنا
فحبها كان لي نبراس
و بقى معي
و يعين ألحال
و أليوم أنقلب كل شيء
و ما كان قد تنفس
قد مات و زال
و أصبح ذكراك تؤلمني
فكنت صادقاً معك
و كان حبك لي
سرابٌ و خيال
حسان ألأمين

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    اشتهيك اكثر من الكلام

    عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

    على متن القطارات

    بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

    اترك تعليقاً