ماذا أكتب؟! بقلم: “توفيق العرقوبي”

ماذا أكتب؟!…
وأنا أكبر كالطفل
وأتسكع مثل الدراويش
في هذا الوطن المفجوع
……………………………..
لم يبق في الذاكرة سوى،…
بعض الجفاف……………
بعض القصائد……………
وجسد عاطل عن الحلم
ماذا أكتب؟!………..
ترى من أين تزهر الروح؟
وأنا أحصد بين الرفوف
ساعاتي الأخيرة
وبعض الأنفاس
أيها القلق الخجول
يا طريقي الطويل
كيف أعبر اليها؟!
وأنا أرمم أسئلتي على أشياء تغيب
وعلى اختلاف المسميات
كيف أثبت أني أخطأت
على أسماء وأسئلة/………..
وعلى انتصار قبيح
يأبى القلم
وتأبي الكتابة الرديئة
أن تمحي لون السواد في أحزاني
أيتها المنبعثة من النار
أيها الحزن الجميل
يا نهارتي الندية………………….
لا أجد ما يكفي للتنفس
لا أجد في اللقاء ضرورة
ولا أجد في الزمن قراءة أخرى
جميع اللحظات تمر على عجل
وأنا أحتكم للضرورة
والي دائرة العقل والحكمة
يحرقني الصقيع إليك
تغادرني اللحظات بين عامين وأكثر
فأمتحها صلواتي الأخيرة
وأمنح نفسي حركة لا تستوعب _الاتجاه _
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً