” مأساة حزينة تبكيها المدينة / بقلم الشاعر / عماد زايد “

مأساة حزينة تبكيها المدينة
للشاعر / عماد زايد
*********************
( 10 )
جلست في مكتبي ورأيت خطابا
فتحته رأت عيني زهورا
سمعت صوتك منه عبيرا
وإسمك عليه كأنه نورا
*************************
سرت في المكتبة أسمع صوتك
حبيبي تنطقين فلبيت نداءك
إمتزج صوت الرصاص بصوتك
لم أراك حوالي ورأيت دماءك
**************************
جلست على مقعدي وبي ألما
بقلبي دموعاوبعيني هموما
بين اليقظة والنوم رأيت قمرا
رأيت عروسة شذاها عبيرا
*************************
أجمل من الياسمين وأرق حنانا
تهمس كالكنارياوصوتها ألحانا
تعزف كعصفورة عادة لوكرها
تراقص الأغصان وتحكي مجدها
**************************
من ديوان /
(مأساة حزينة تبكيها المدينة )
للشاعر / عماد زايد

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً