لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً شعر هناء ميكو

لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً
بقلم الشاعرة هناء ميكو

لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً
لَعَجَزَتْ كَلِمَاتِي عَن وَصْفِ أَثَرِكَ في جَوَارِحِي
لَوْ كُنْتُ لَوْناً
لَتَرَبَّعْتُ فَوْقَ عَرْشِ رِيشَتِكَ جَمَالاَ
لَوْ كُنْتُ فِكْراً
لَرَصَّعْتُ خَاتَمَ رَهَافَتِكَ بَريقَا
لَوْ كُنْتُ قَلْباً
مَا ٱتَّخَدْتُ مَلاذاً إِلَّا رُوحَكَ حَتَّى يَتَوَقَّفَ النَّبْضُ مَوْتَا
لَوْ كُنتُ فَرْحَةً
لَهَرْوَل٘تُ ٱتّجَاهَ إِنْسَانِكَ مُغَمَّضَةَ العَيْنَيْنِ ٱسْتِحْقَاقَا.
لَوْ كُنْتُ بَسْمَةً
لٱخْتَبَأْتُ في رُوحِ سَمَاحَتِكَ تَوَرُّدَا.
لَوْ كُنْتُ عُمْقاً
لَأَمْسَكْتُ بِحُبِّ وِصَالِكَ دَوْمَا.
لَوْ كُنْتُ عَقْلاً
لمَا ٱتَّخَذْتُ غَيْرَكَ فِكْرَا.
لا، من، لو، تفيد الشرط جازما

من ديواني على عتبة الروح

  • Related Posts

    على متن القطارات

    بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

    احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

    اترك تعليقاً