لم تغب عني يا عراق بقلم: “حسان ألأمين”

لم تغب عني يا عراق
لم تغب عن بالي
و أنا في قمة السعادة
و هل يفرح القلبَ
مَنْ جُرحتْ بلاده ؟
رضعتُ حليب
مَنْ تَرَبَّت بأحضانك
و تعلمتُ من صغريَّ
على العبادة
اعبدُ الله
و أحبُ بلادي
و لا اخونها
فماذا أقول
و قد فَقَدَ العراق السيادة
و تناثرت أشلاء ُ
أبناؤه بأيدي المجرمين
و الغزاة
و من جاؤا بهِ للقتل
استلم القياده
في المستشفى
نبحث عن العلاج
و نخرج اشلاء
بلا وساده
احبك يا عراق
من الشمال الى الجنوب
و من الشرق الى الارض
التي غربت الشمس منها
و ننتظر يوم الولادة
قد تولد يا عراق
من جديد و نزهو بك
و نعلق للزمان
احلى قلادة
بقلمي حسان ألأمين
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً