” لمْ تكن عيناكِ إلا فتنةً / بقلم الشاعر / عبد الناصر عليوي العبيدي “

لمْ تكن عيناكِ إلا فتنةً
—————–
لمْ تكنْ عيناكِ
إلّا فتنةً
وأنا المفتونُ كم
كنتُ تقيا
فغواني طرفها
في نظرةٍ
سَلبتْ عَقْلي
وما كان لديَّ
كيف لا أصبو إليها
والهوى
قد كوى الأضلاعَ
والأحشاءَ كيّا
هل يردٌّ الكوخُ
ريحاً صرصراً
أو يصدُّ الفردُ
غزواً بربريا
لم أكن يوسفَ يوماً
وأبي
ليسَ يعقوبَ
وما كنتُ نبيّا..!
————-
عبد الناصر عليوي العبيدي

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً