لما يا أبى خذلتنى ؟ بقلم / عبده مرقص عبد الملاك سلامة

لما يا أبى خذلتنى ؟
بقلم / عبده مرقص عبد الملاك سلامة
لما يا أبى خذلتنى ,,,و ذوقت الكلام
لما قلت لى ..سنعيش فى مدينة الأحلام
و سننطلق ..يظللنا الحب و السلام
أين يا أبى ما وعدتنى ؟ أين بستان الأزهار؟
أين شدو البلابل بأعذب الأنغام ؟
أين حقيبتى .و كتبى و المسطرة و الفرجار ؟
أين لعبى و دراجتى و الجيتار؟
لعمرى إنك صادق …هل خانتك الأيام ؟
أين أمى ..أين أخوتى ..أين أبناء الأعمام ؟
ألم تقل ستشرق الشمس و تبدد الظلام؟
ألم تقل ..سيحل الوئام بدل الخصام ؟
و قلت إن حروبنا أوهام سترويها الأقلام
أين أنت يا أبى ؟
أين الدار ؟ أين صورنا التى كانت على الجدار ؟
أين أمى و أخوتى و الأقارب والجيران و أين الأزهار ؟
لما أهالينا فى العراء أو فى خيام ؟
أين ضحكاتنا و الإبتسام ؟
هل هى الحرب أم زلزال ؟
لما يا أبى
لما يا أبى تركتمونى بين الركام ؟
هل سبقتمونى لمدينة الأحلام ؟
و أنا يا أبى
كيف أصحو و كيف أنام ؟
( خواطر طفل سورى نجا من الزلزال )
عبده مرقص عبد الملاك

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً