لماذا لم نكن //بقلم توبا عمار 🇪🇬

لماذا لم نكُن -وببساطةٍ- أيَّ شجرتَينِ مُتجاورتَينِ في إحدى غاباتِ الشَّمالِ المَنْسيّةِ، نَتَبَرْعَمُ مَعاً، وَنَشِبُّ مَعاً، وَتَتَشابَكُ أَغْصانُنَا، وَنُتابعُ بِشَغَفٍ قِصَصَ الطُّيورِ المُهاجِرَةِ، وَنُشاهِدُ لَيلاً أَسْرابَ الشُّهُبِ المُسافِرَةِ عَبْرَ المَجَرَّةِ، وَنُعَمّرُ مِئاتِ السِّنينَ على تِلكَ الحالِ، ثُمَّ -وببساطةٍ أيضاً – نَموتُ مَعاً مُتشابِكَينِ عَلى يَدَيّ حَطَّابٍ سَعيدِ حَظٍ…لِيصنعوا مِن أَخشابِنا مَعاً سُفُناً تَطُوفُ العالمَ؟
.
💙
توبا عمار

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً