لماذا بعينيكِ للمبدع عبد السلام العبوسي

لماذا
بعينيكِ المدائنُ صاغِرهْ
كأنّ عيونَ الخيل تُولَدُ جائرهْ

فمذ كنتِ تاجاً
والقلاعُ تُخُومُهُ
شَممتُ وراﺀ السُّورِ عشقَ البرابرهْ

وكم خُنتُ جيشَ المؤمنين بحزنهم
وجئتُ وحيداً
كي أحبّكَ كافرهْ

أنا من بقايا الكاظمين حنينَهم
حفيدُ سلالات الخيولِ المُقامِرهْ

نسيتُ بأنّ الحبَّ يوجعُ أهلَهُ
كما تُوجِعُ الأنهارَ أرضٌ مُكابِرهْ

فمِن أجلكِ الأعنابُ تُتقِنُ خَمرَها
ومِن أجلك السلطانُ صَفَّ عساكرَهْ

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً