لقد حان وقت الرحيل //للشاعر توبا عمار //مصر🇪🇬

لقد حآن وقت الرحيل
هنا إذن…
ستنتهي فصولُ مسرحيتي
وتنتهي الحكاية
.
هذا إذن…
عشاؤنا الأخير،
لقاؤنا الأخير،
كلامنا الأخير،
والنهاية
.
لا تدّعي أنّ القرارَ طارئٌ أو أنكِ اتخذتِهِ مؤخراً
بل كان موجوداً من البداية
.
أنا الذي عميتُ
– يا غوايتي-
أمام ما نسجتِ
من غواية
.
قرأتُ في عينيكِ كل آيةٍ بيّنةٍ
لكنني كذّبتُ كلّ آية!
.
ماذا انتظرتِ أن ترَي؟
أأدمعي!
أهكذا كتبتِ في الرواية؟
.
ما عاد فيَّ أدمعٌ؛ ذرفتُها
وحدي!
شوقاً إلى لقياكِ في البداية
.
ماذا انتظرتِ أن أقولَهُ
ابقَي معي؟
عيناي قالتا لكِ الكفاية
.
هذا إذن هو الفراقُ
إنما
كما بدأتُ قصتي
أنا الذي
سيكتبُ النهاية
.
———
💔

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً