المحرر الصحفي: أساهي فريد
لغة العيون
✍️ فتحيه على عبد النبي
*******************************
غاب عني أن لغة العيون
عنوان وتمني
ممنوع بها الكلام
فكيف أنساك في وقت ألعن ظني
لم اذكر أن الحب كان في خانة النسيان
لم يأتي حتى الان
و سافرت لك الروح قبل الأوان
و أختنق صوتي وصرخ ياهاجرا المكان
لم أدري كيف مر الوقت في ثوان
و لم استوعب ما جانيت لأكون
خصما بقفص الاتهام
فكان الموعد باردا مطرا وغيام
و سألت أين أنت أين الأمان
وجلست مهموما لا انام
فعزمت عالفراق
رغم شعورا دام
فبالأمس فقد الحديث الأبتسام
هل مامر بي وهم
كيف والهوى ليس بة أنقسام
و لما العتاب
والقلب يوما هام
كل القصائد كتبت
دون شعورا فأنه الغرام
فلا تسألني
أن شاء القدر أو شاءت الأيام
تعثر قلمي
فأفصحت بالقليل رغم العتمة و الظلام
