لذة الطاعة بقلم: خالد أبو إسماعيل عطا الله

لَذّةُ الطّاعَةِ

سعادتُنا بطاعتِه نعيمٌ
ولذتُها بمعصيةٍ تزولُ

أَتَبحثُ عن سرورَكَ في وصالٍ
مع بشَرٍ لرغبتِهِ وَصُولُ؟!

فبعضُهُمُ تَعَلّق في حبالٍ
هشَاشَتُهٓا تُسَفِهُهَا عُقُول

أتَنْتَظِرُ بِقُربِهِمِ سرورا
وهُم عَجَزٌ تَقَلُبُهُم يَطُولُ ؟!

تَجَاهُلُكَ لخالِقِكَ حرامٌ
عَوَاقِبُهُ لِفَاعِلِهِ مَهُولُ

صَلَاتُكُمُ و صَومُكُمُ عَمارٌ
زَكاتُكُمُ و حَجّكُمُ يَنُولُ

نجاتُكُمُ أُقَدّمُهَا إليكم
ورَبُكُمُ برحْمتِهِ قَبُولٌ

خالد إسماعيل عطاالله

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً