” لا وعينيكِ لن يكون وداع ” بقلم الشاعر /أحـمد عبد الرحمن صالح

قصيدة/لا وعينيكِ لن يكون وداع

كلمات/أحـمد عبد الرحمن صالح

ها قد سقط القناع

وذاب جليد الغدر ..في نهر الخداع

لم يعُد البقاء بقُربك ..أمراً مستطاع

انزعي ثياب الكذب فقد حان الوداع

لحظات من الزيف .ذكرياتها أوجاع

فقد عاد الليل وخيم علي قلوب جياع

لا وعينيك سيدتي

فقد أنقذت قلبي من بحار غيّك …وسراب كذبك …فالحب ليس مشـاع

لم أكن شهيد الحب في محراب غدرك ..فمشاعر الصدق أبداً لن تُباع

اليوم أدركت ظلام ليلك الكاذب الذي كنت به أسير .يبحث عن المتاع

لكني لم أكُن ذليلاً مثلك في بئر الخيانة فالحر لا يعرف سبيلاً للضياع

اليوم أدركت أمري وملكت زمام نفسي ورحلت بعيداً عن دنيا الضباع

لا وعينيك خائنتي

فلن أكون من يدفع أثام غيّك وغدرك ..فقد حسمت أمري ..ونهيت الصراع

اليوم أدركت سوق الحياة التي أرشدتني إليه …واشتريت الصبر بدون نزاع

وطهّرت نفسي من أنفاس كذبك ..وحاربت ظلك بين أشباح الخسة والضياع

الحُر يمضي حيث شاء ويتقدم ولا يكون أسير قيد سراب ليل يسكُنه الضباع

دعي الايام لتخبرك بأني لو أتخذت قرار .لا يمكن لقلبي فيه سوي الإنصياع

فقد سئمتك بظلام كذبك وسئمت الوان الخداع

اذهبي عني فلن يكون لمثلك أبداً عندي وداع

غادرة قد سقطت عنها الحقائق ..وسقط القناع

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً