لا مش هاقطَّع هِدمِتي بقلم: “وحيد راغب”

(لا..)
مش هاقطَّع هِدمِتي
ولا يوم ها اعيط ع اللي فات
إنت خليت الثواني زي دهر
م المشاكسةوالمعاكسة وانعكاس فيك الطريق
إنت ما حسيت بعجزي وقت ضيقة
أو حسيت بمرضى وقت عوزة
كنت حيطة كل يوم بيفوت بشوفها
راح ها تنهَد عليَّه
وان داري رغم إني
حصَّنتُها بربي وتقوى
مش هاتنجو م الحريق
إنت وقت ما احتاجك لضمة
يختفي مني خوفي
أتلاقيك نافر و طارد
لقارة القطب الجنوبي
و الشمالي
والغروب
فاكر إني
هاافضل أعد
ف نجوم الليل وبربش
واللي بيعدي يشوفني إني هايم
لا ورب الكون هااغيَّر
عتبة بعد عتبة
ولما جرهم ييجي يشرب
هافتح الزير واسيبه
يطفي عطشه
وامنحه الأمان يعيش
لا ورب الكائنات
مش هااضل
إني هااكره كل بنت
إنت حالة زي عاصفة وسط بحر
رغم إن البحر هادي
والسفن بتحب تعبر
منه لشط
زي احلام الصبايا
إنت مش نجفة ف سقفي
إنت ما قدرت لحظة
لهفي
عمري راح اعيشه بغيرك
ألف عمر
يكفي إني
ألف فرصة منحتها تعرفني لكن
كنت جاحد
كنت برا دايرتي
كل ما عدِّيته بعدك
َيَمكن ينسِّى
اوجاعي الكبيرة وحسرتي
الشاعر وحيد راغب
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً