لا أبخن قلبي كثيراً بقلم الدكتور المبدع عماد أحمد

لا أبخنُ قلبي كثيراً
لم يسبق أن تواجهنا لاعباً للاعب
ولكنّني أقدِّرُ له ذلك التعب
الذي يخدم استمرار علاقتنا

لا أتدخَّل في شؤونه الداخلية
ولا أظنُّه يفضل التدخل في شؤوني بشكل مباشر
مع أنّه يمرر بعض التلميحات العاجلة
في المناسبات التي تتطلبُ جرعة أدرينالين إضافية

يحدثُ أن نتبادل النكات أحياناً
ولكنّني أحرص ألا يتمادى
أو يتجاوز الحدود المتعارف عليها
بين شريكين يتفاخران بتفاهمهما غير المشروط

يحدثُ أن نتعاتب
لا نطيل الجدال عادة
لكنّنا نمارسُ حقّنا في تجنّب الأزمات الطويلة
ألومهُ على حساسيته المفرطة تجاه الأشياء
التي تتطلَّبُ ثقلاً استراتيجياً
ويلومني على كسل عابر أعيشه كرفاهية مبتكرة
في مدينة تكادُ تخلو من نفسِها

يحدثُ أن نتبادل الأدوار أيضاً
يصيرُني :
أربعينياً واثق الملامح
يسهل على الآخرين الوقوع في أخطائه
وأصيرُه :
أربعينياً جديراً بكلِّ تلك الحماسة
لم تصدأ نواياه ولم تتغير

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً