
…………………. كُنْتُ يَومَاً بَدْرَاً …………………….
.. الشَّاعر الأَديب … … بالَّلَهْجَةِ المَحَلِيَّةِ …
….. محمد عبد القادر زعرورة …
كُنْتُ يَومَ الْبَدْرَ وَكَانَ القَمَرُ جَارِي
لَمَّا يَغِيبُ الَقَمَرُ تَأْتِي قِطَطُ جَارِي
تُحِبُّ تَجَرِي خَلْفِي وَعاشَقَةٌ لِأَزْهَارِي
أَغِيبُ عَنْهُمْ لَحْظَةً سَأَلُوا عَنْ أَخْبَارِي
يَقُولُوا قُولْ الْسَّبَبْ أَقُولُ مُشْ دَارِي
وَكُلُّ قِطَّةٍ مِنَ الْقِطَطِ تَسْبَحُ بِأَنْهَارِي
يُسَافِرُ خَيَالُهَا نَحْوِي وَتَأْتِي إِلَى دَارِي
كُلُّ الْقِطَطِ تَتَشَاجَرُ وَتَبغِينِي إِجْبَارِي
لَكِنْ أَنَا صُغَيَّرُ وَلَا أَدْرِي الَّذِي جَارِي
الْسَّمْرَا تَقُولُ أَنَا أَوْلَىَ بِهَوَى جَارِي
وَالْشَّقْرَا تَقُولُ إِنْ فَازَت يَا شَحَّارِي
وَالْبِيْضَا تِصِيحُ هَذَا الْفَتَىَ خَيَارِي
وَالْحَمْرَا تَبْكِ وَتُوَلْوِلْ سَأَكْتَوِي بِنَارِي
تَعَالُوا نَأٌخُذُهُ سَوَىَ وَأَوَّلُ نَهَارٍ نَهَارِي
إِتَّفَقُوا عَلَيَّ سَوَىَ اِسْتَسْلَمْتُ لِأَقْدَارِي
وَضَعُونِي بقَفَصِ ذَهَبِي لَكِنْ قَفَص نَارِي
إِذَا اِتَّفَقُوا عَلَيَّ سَوَى مَنَعُونِي أَحْبَارِي
وَإِذَا اِختَلَفُوا عَلَيَّ سَوَى صَارُوا كَجَزَّارِي
………………………………..
كُتِبَتْ في / ١٠ / ٧ / ٢٠٢٣ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
مَنَعُونِي أَحْبَارِي : مَنَعُونِي أَصْدِقَائِي … حَبَسُونِي بِالبَيْتِ
كَجَزَّارِي : كلُّ واحدة تُرِيدُ قِطعَةَ مِنِّي