كيف كنت؟ وكيف أصبحت؟ //للكاتبة معنصر أماني //الجزائر

عنوان: كيف كنت؟ وكيف أصبحت؟
(لمحة عن القصيدة: تتحدث عن شخصا ظن ان الدنيا ستنفعه في أمواله، تهاون، واستهزء،وكفر، وتكبر، ومشى في الأرض مرحا، لكن هناك رب الكون جزاه بأفعاله، فاانقلبت أحواله، فاإياكم التكبر والظن أن الدنيا تنفعكم في أموالكم)
يامتشرا ضاعت بيك الطرقات….. هل تذكر يوم كنت تمرح بالحياة
ياغنيا كان يظن أنه ليس هناك الممات…… هاقد جاء يوم وأنت تشبه الحفاة العراة
يامستهزئا كان غارق في الضحكات…… انظر إلى عيناك كيف تسيل بالدمعات
ياكافرا كان يكذب بالأيات…… إنظر كيف غدرت بيك الحياة، ونفتك كل الاتجاهات
يامتكبرا كان يظن أنه يقفز في الخطوات….. هاأنت مهزوم تسقط في الدرجات
ياظالما كان يحب الشهوات…… من سيمحو سائر الزلات
يارجلا كان يعلي في الأصوات…. ها أنت اليوم تخفض النبرات
يامن كان يرى الناس كالقممات…… هاأنت تأكل من السلات
يامن كان يجرح الناس بالكلمات…. لماذا كل الناس فقدت فيك الثقات؟
يامن حين كتبت عنه تناثرت الورقات…. هل لك جمال في الصفات، كي أكتبها عبارات
يامن كان يتمتع بالنفحات….. كيف وصلت لهذه الخيبات؟
يامن كان يحكم الشركات…. هاأنت وحيد في عتمة الظلمات.

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً