
كَيْفَ كُنْتُ وَ أَمَلِي دَوْمًاً أَنْ أَكُونَ
كَيْفَ أَصْبَحْتْ وَ قَدْ مَرَّتْ سِنُونَ
هَا أَنْذَا أُصَارِعُ أَمْوَاجَ هَوَتْ بِي
لِعُمْقِ النَّفْسِ فَتَخْطَفَتْنِي الظُّنُونُ
أَحْطَامٌ قَدْ أَنْبَتَ لَحْمًا بِلَا جَدْوَى
أُمُّ شَبَحٌ هَائِمٌ قَدْ أَصَابَهُ الْجُنُونُ
لَا أَدْرِي أَهُوَ سَرَابٌ كُنْتُ أُسَابِقُهُ
أَمْ أَنْ قَدْرِي أَنْ أَظَلَّ أَنَا الْمَحْزُونَ
وَائِلُ السَّعْدَنِي