” كيف تنساني : بقلم الشاعر: محمد السيد السعيد يقطين. مصر

من ديوان ابتهالات عاشق

كيف تنساني

يا حبيب العمر
يا من كنت أعشقه
أحببتك من أعماق قلبي
لأجلك تركت دنياي
جعلتك طيب حياتي
كنت بدمي
… شرياني
نبضه .. روحي .. وجداني
والآن
هواك حبيبي
يعذبني ..
.. أضناني

سهرت في عينيك متكئا
على ذكرى تناجيني
وتبعث من ثنايا القلب أطيافا
تزيد الشوق نارا .. لتعذيبي
أفكر في هواك .. حبيبي تهجرني .. تنساني
أبيت الليل سهرانا .. على سهدي
تنام عيناك .. على زيف بأحلامي
وكل آمالي .. ألقى هواك ..
تهواني
وأنت الآن تخدعني ..
وتنساني
وتتركني لهمي … جرحي
.. وآلامي
وأنا بيدي .. صنعتك من هواي
ومن جروحي .. ومن ظنوني ودمي
وأنا حبك .. وأنت عمري
فكيف يا حبيب العمر
كيف تنساني ..
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً