((كفى ياعين دمعا)) للشاعر نورالدين محمد احمد

((كفى ياعين دمعا))

ياقوم إني طول ليلي سامر
ولوع الشوق فى حشايا ثائر

طيف الحبيبة لا يفارق أعيني
والفكر أضنى للعقول وقاهر

دمع الوسائد لا يطاق لهيبه
والدمع ملء العين حار ووافر

ورأيت حبي عند من وددتهم
حب عقيم وللمشاعر عاقر

أصار الحب بين العالمين توهم
أم جوف الناس باللامشاعر عامر

أضحت أقطاب الحب يشحنها الجفاء
والقطب للقطب الشبيه ينفر

فليس الحظ حليف من عشق وأوفى
ولكن حليف من للخواطر كاسر

فياعين كفي عن الدموع وجففي
فسلاح الظلم للجروح جائر

فحبيب الأمس عدو اليوم وهكذا
نهج الجميع والكل عليه سائر

بقلمي
نور الدين محمد(نبيل)
١٢/٥/٢٠٢٤

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً