قوارب الموت بقلم المبدع الشاعر مصطفى بورتاتة. سطيف

ـ قـوارب الـمـوت ـ
ــ ــ
لا تـسـألـوا عـنْ وِجْهَـتي
فـالـهَــمُّ عـنـي جـانـِيـا

الـقـهْـرُ يـؤلِـمُ خـاطِـري
وأنـا لـربي شـاكِـيـا

يـا أيـهـا الـفـقـرُ الـذي
لازمْـتَـني مُـتـمـادِيـا

إني سـأبْحِـرُ هـارِبـا
نحْـوَ الـمَـدَى الـمُـتـرامِـيـا

ودَّعْـتُ أمي خِـفـيَـةٍ
وهَـجَـرْتُ أهْـلـي سـاعِـيـا

لـمْ أحْـتـمِـلْ عَـيـش الـنِـفـاقْ
فـركِـبـتُ مـوْجـا عـاتِـيـا

في زورَقٍ نحـوَ الـبـعـيـدْ
لأعَـيـشَ حُـلـمـا خـاوِيـا

الـريـحُ تجْـرِفُ مَـرْكَـبـي
والأتي يـبـدو خـافِـيـا

حُـلـمي تـبَـخَّـرَ فـي الهـوا
خـطُ الـنِـهـايَـةِ بـادِيـا

الـمـوتُ حـولي حـائِـمٌ
وأراهُ مـني دانِـيـا

والله يـا أمي رحـيـمْ
مـالي سِـواهُ راجـيـا

فـلـعَـلـهُ سـيُـعـيـدُنـي
يـا أمُ نحـوَكِ ثـانـيـا

أمـاهُ لـي طـلـبٌ أخـيـرْ
كـوني عَـلـيـا راضـيـة
ــ ــ
الشاعر مصطفى بورتاتة. سطيف

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً