قصيدة بعنوان ْْْْْْْْ خوفي يمتص غدي بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

قصيدة بعنوان ْْْْْْْْ خوفي يمتص غدي
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
هكذا يتسرب
منى الحنين
أقف على باب البحر
وحدي
و أنتظر بسمات الهواء
لا أفكر مطلقا
في زحام الأرصفة
أو في صباحات النايات
أتركوني .. أبكى
وأنا أبحث عن المطر
في وعاء الفائدة
في قلبي سراب
يخدعني
أجري في سماء واسعة
أتذكر بيتي
سريري
أحلامي
وبقايا الضوء في فنجاني
لا أبحث عن وحدة العلاقة
خلف قلبي
أتبع ابتساماتي
لما يحمر جلدي
خجلا
عندما أقلب صورتك
في ثنيا القلب
أقلب قمصاني الخاوية
بينما أصوات أواني فارغة
تدفعني
للسير في وحدتي
حتى الجفاف
وقلة المطر
أصحوا على مهل
بينما
شكل ابتسامة أختي
نقطة واحدة
تفعل بى
ما يفعله صراخ شخص أخر
في حبة السمسم
أتقلب – أسمع
كلمات الغرف المظلمة
في حبة القمح
يشير لي أن أقف على أطراف أصابعي
في باحة الروح
أتعثر في تراتيل النوح
لتلك الرائحة
أشق جلدي
ليدخلني عبير القرنفل
حين ألمس سمكة قرش
في أحدى الليلي
قد ينتهي وقت الانكسار
وأعيش في سرب حمام
على صدر كلمة سلام
تدمع عيني
حين يتلاشى الاهتمام
تمام مثل شبح يبحث عن شبح
أتركوني أسقط
حتى الانهيار
لا تبحثوا عن غدي
واتركوا غدي
لغدي
***************************

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً