قصة : “هيكارو سنديانة آلانورمندي” الجزء الأول بقلم ادريس جوهري

قصة : “هيكارو سنديانة آلانورمندي” الجزء الأول 🥀💕

فتحت الباب لقد عدت للتو إلى المنزل ، ولا يزال عقلي مشوش
سوف تخونني ابتسامتي … وسوف يربكني عطرها ، الورد
والياسمين ، قبلة حمراء موشومة على عنقي ، ذكريات جميلة
عن حماقاتنا أنا في حالة حب ، زوجتي قمر العاطفة في هذا
المساء ، ستكون متألقة في الحب ، ثم سنرى أحلامنا كيف
نقتسمها بالعدل ، الأطفال ، السيارة ، ومدخراتنا ، ستحتفظ
بالمنزل ، سأفعل الأشياء بشكل صحيح ، لقد أحببنا بعضنا
البعض ، ثم ماذا بعد ..؟؟ لم نعد نحب بعضنا البعض ،
والابتذال المزعج ، أضع مفاتيحي بجانب المزهرية كالعادة ،
أعتقد من مظهرها أنها ستتحدث ، وهي تشك ، تعلم أنني
أحب في مكان آخر ، ولعدة أشهر ، لا أريدها أن تعاني ،
لكنني سأغادرها إنه المكتوب ، وأتوقع أن أكون في الجانب
الآخر من المدينة ، فرصتي في الحب الجديد والحرية بداية
لوجود جديد تمامًا ، يتميز بالضحك والعاطفة والمرح
والمغامرات ، أنا مراهق على الرغم من الحجر الصحي
المثبت لدي ، إلا أنني أنزلق وأطير ، لكي أحيا فيضان
عواطفي وقدماي ترقصان على الرغم مني أتوجه إلى
هناك ، وأضرب السعادة التي لم أكن أعرفها من قبل ،
فأنا الآن عريق وقوي ، ولا يقهر بعيدًا عن وجع الحياة
والرحيل ، زوجتي ، والدة أطفالي ، تحضر الوجبة كانت
ترتدي فستانها الأسود القصير ، في ليلة الانفصال ،
لقد عطرت زوجتي نفسها ، عطر “ميس ديور او دو تواليت”
الذي أهديت لها في عيد الميلاد يناسبها جيدًا ، جعلت
من نفسها جميلة ، إنه أمر جذاب لكن في نفس الوقت
مثير للشفقة ، ألاحظ الظلال حول عينيها ، الطيات عند
زوايا شفتيها ، هذه العلامات الزمنية تضيف إلى سحرها
جاذبية لامعة ، لا يزال شكلها نحيفًا على الرغم من الحمل
مرتين لقد قصت شعرها ، مما يجعلها أصغر سناً تم
إعداد الطاولة – هي تتذكر أن صديقتها “ميكايلا”
ستأتي لتناول العشاء الليلة .. وأنا تزداد صدمات
قلبي المضطرب ، لقد نسيت نفسي والبقية كأن
عقارب ساعتي توقفت عند نغمات سيلين ديون تردد :
“قريبا .. أو بعيداً .. و أينما كنت Near, far, wherever you are”
وأنا اكتشف جمالية وأناقة مفرش المائدة الوردي وأطباق البورسلين ، وزهور التوليب تعطر الفضاء ، وتبدأ أربع شموع في البكاء على شمعدان البيوتر ، عندما أرحل عنها ، كمن تنام في كابوس ،
هل سآخذها إلى الموت المشتهى أيها الدنجوان ، يجب
أن أجد الكلمات ، البلسم لتهدئة ألمها ، اقلب الصفحة
دون تمزيقها ، الأولاد في منزل الجيران ، هي : ترميني
من مؤخرة المطبخ حيث تحضر “بولي روتي آلانورمندي” ،
طبقي المفضل ، لقد نجحت بشكل جيد للغاية أنا جائع
فبالرغم من احتمالية تناول العشاء ، وبعد ذلك ماذا …؟؟
عندما يحين وقت الحديث كيف أخوض هذه الحرب العاطفية .؟؟ أسكب لنفسي كأسًا من النبيذ ، خمرًا جيدًا من القبو ، أشرب
وحلقي جاف ، زوجتي تجلس بجواري وضعت زجاجتين –
وقالت مبتسمة : “أجلس على الأريكة” ، مستعدًا لوضع ذراعي
حولها ، وأعترف لها بكل شيء في الخوف والتردد والحذر ،
قبل الهجوم الأول ، وتتعرف على أخطائي ونقاط ضعفي ،
وأخطائنا ، وحتى عيوبنا ، لطالما انكسرت ليالينا
في الحديث فيها ، انتهينا من ذلك ها أنا أختنق ،
وصدري في الفزع ، سأهرب بعيدًا ، لأجد
حبي الكبير في الجانب الآخر من المدينة … تابع

@ بقلمي/ إدريس جوهري . “روان بفرنسا”
18/01/22 Jouhari-Driss
Nathalie Shau & “Marry when you are young,
because if you grow old you will be more sane,
and a sane person does not marry”. – Agatha Christie
“تزوج وأنت في عُمر صغير، لأنك إذا كبرت في السن
ستكون أكثر عقلاً ، والإنسان العاقل لا يتزوج”. – أجاثا كريستي

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الفتاة االصغيرة سارة قصة بقلم علي بدر سليمان الجزء الاول.

الفتاة الصغيرة سارةبقلمي علي بدر سليمان يعلو صوت القصف وأصوات القذائف على كل شيء ويأخذ الناس بالصراخ والضجيج.ويبدؤون بمغادرة منازلهم وسط حالة من الذعروالخوف.وكل منهم يحاول أن يأخذ أقل مايملكمن…

A unique love story by/ Abdu Morkos Abd El Malak

A unique love story by/ Abdu Morkos Abd El Malak My love story is a unique one. It is more romantic, dramatic, and fantastic than any of those stories; we…

اترك تعليقاً