في عيدكِ /بقلم الشاعر / هاشم السهلاني


. في عيدكِ
. ————-
في عيدكِ
ما عادَ بوسعي
أنْ أكتبَ شعراً
أوْ أقطفَ زهراً
أو أنشرً عطراً
أنْ أُبحرَ في عينيكِ
لأرسوَ على أمنياتٍ
تؤطرُ عندي معنى الحياةْ
فكلّها ذهبتْ معكِ
و عادتْ اليكِ
فتراني كَلاً على نفسي
لا يُسمعُ منّي همسي
ما عادَ بوسعي
أنْ أحلمَ
أن أعلمَ
ماذا بعدَ الصمتْ
قد يليقُ بيَ الصمتُ
لكنّهُ يقتاتُ على أعصابي
ينمو كالحسَكِ في أعتابي
و يوصلني قسراً
الى حافّةِ الصراخْ
و أنا يأخذُني موجٌ عنْ موجْ
أرصدُ أنفاساً لاهثةً
و خطواتكِ
تعدو مبتعدةً عني
لتقتربَ منّي
.—————-
. ( هاشم السهلاني


 

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً