في عيدكِ /بقلم الشاعر / هاشم السهلاني


. في عيدكِ
. ————-
في عيدكِ
ما عادَ بوسعي
أنْ أكتبَ شعراً
أوْ أقطفَ زهراً
أو أنشرً عطراً
أنْ أُبحرَ في عينيكِ
لأرسوَ على أمنياتٍ
تؤطرُ عندي معنى الحياةْ
فكلّها ذهبتْ معكِ
و عادتْ اليكِ
فتراني كَلاً على نفسي
لا يُسمعُ منّي همسي
ما عادَ بوسعي
أنْ أحلمَ
أن أعلمَ
ماذا بعدَ الصمتْ
قد يليقُ بيَ الصمتُ
لكنّهُ يقتاتُ على أعصابي
ينمو كالحسَكِ في أعتابي
و يوصلني قسراً
الى حافّةِ الصراخْ
و أنا يأخذُني موجٌ عنْ موجْ
أرصدُ أنفاساً لاهثةً
و خطواتكِ
تعدو مبتعدةً عني
لتقتربَ منّي
.—————-
. ( هاشم السهلاني


 

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً