في ظلال الوجد .. ،،،
.. .. .. .. .. .. .. ..
لم أُرِد للفائف الماضي بأن تنالها رطوبة عَبراتي المحاصرة في سدّ قلعة الفؤاد … لم أُرِد أن تحرقها ألسنة خافقي المنفيّ لأثلام السّجّيل التي تُسطّر ذاك الواد ..
لذا تقمّصت أدوار شخوصها فاستحضرتهم ماثلين في أركان الحياة المترامية الأبعاد … يتعرّشون أكوام المهام يُطفئون عبر اختراقهم لسدّ عَبراتي اشتعال الوديان .
يحرسون قوارع الطّرق . يضربون بعصاة البِرِّ الأرض لأحظى بجسرٍ يجتياز البراكين والمحيطات .
يقطنون بِمِسْك ذكراهم لسان التّراتيل .. ..
.. .. وصفحات كتابي
وسعف الدّعاء … … ،،،
أروى محمد عيسى .. ،،