في بقلم : إحسان عتابي

(ركن المؤمنين)

في
هجيع الليل إرتدى
الغدر
ثياب الطاهرين
قاصداً
عبد الإله في محرابه
الحزين
ليهدم في لحظة
شرٍ
“ركن المؤمنين ”
أبا
الأيتام والثكالى وكل
المعوزين
باء
البسملة بل باء الدين
برمته
عليُ قاصم شوكة
كل
آثم هجين
ويحك أيها الأجير
اللعين
أتقتل فتى الدين وذراعه
بغية دنيا هزيلةً
شلت
يداك من غادر
أثيم
فزت عليًا بضربة لئيم جاهلٍ
زنيم
والرعية بعدك هي في
خسران مبين
هنيئاً
لمن سار بركبك على الدوام
يا سيدي
ولم
يخش يوماً لومة لائم
عجيم.

احسان العتابي

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً