في العيد
وطيفك القادم من بعيد
وأنت والأحلام
بين الوعد والوعيد
مصلوبة أشواقنا
يرجفها الجليد
وفي العيد تأخذني الذكريات
أراك كما شئتَ
نجما ونور
فيطغى السرور
ليمنحني ما وراء الحنين
وشوقا ليوم يوشوشني
أنه آت
أرغب أن اراك
أختزن الرغبة
طائرا يخفق في الضلوع
أجنحة تصارع الرياح
قد تلتوي .. لا تلتوي
قد يكسر الجناح
لكنما الرغبة في جوانحي
تواصل الصياح
أريد أن أراك.
وانت في سمائك القصية
تفصلني عنك ملايين
من السنين
لا الشك يدنيك
ولا أنا
يبعدني اليقين
……