فقرة زدني

فقرة زدني
الدرس السادس عشر: البيت السادس عشر من معلقة إمرؤ القيس.
البيت:
ويوما على ظهر الكثيب تعذرت
علي وآلت حلفة لم تحلل
الشرح:
الكثيب: رمل كثير ، والجمع أكثبة وكثب وكثبان.
التعذر: التشدد والإلتواء، والإيلاء ، والإئتلاء .
التألي: الحلف ، يقال آلى وأئتلى وتألى إذا حلف، وإسم اليمين الألية والألوة والألوة (والإلوة) معا .
الحلف: المصدر ، والحلف بكسر اللام الإسم،والحلفة المرة.
التحلل في اليمين: الإستثناء ، نصب حلفة لأنها حلت محل الإيلاء ، كأنه قال : وآلت إيلاء ، والفعل يعمل فيما وافق مصدره في المعنى كعمله في مصدره نحو قولهم: إني لأشنؤه بغضا، وإني لأبغضه كراهية.
يقول: وقد تشددت العشيقة والتوت وساءت عشرتها يوما على ظهر الكثيب المعروف ، وحلفت حلفا لم تستثن فيه أنها تصارمني وتهاجرني.
هذا يكتمل أن يكون صفة حال اتفقت له مع عنيزة ، ويحتمل أنها اتفقت مع المرضع الذي وصفها.

منقول

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً