غفوه على جسر الحرمان//للشاعرة أم خليل الصالحي

غفوه على جسر الحرمان

غفت على جسر الحرمان

تحلم بأيامها الآتية عبر أمواج

لا ترم…

تعانق روحها وتغذي نفسها

بما جرى من ألم وجروح

تنزف من عشق يترصدها

بالليل نعسان…

طوت حبها في كتاب فوق رفوف

يتخبط صفحاته الغبار…

ألا يسمع صهيل الروح

من فوق أسطح الرمال

أو من قوارب مهجورة

تأسرها حروف الهجاء

الصماء…

أقر صفحات قلبي كادت

تنسى بين أوراق الأشجار

ترهلات تعرقلت وتبلالات

من أدمع الحروف فوق الرمال

وأنا أحلم بأن ذاك اليوم سوف يأتي

يوما من الأيام…

وما زال الأمل موجودا…

فانتظر ليصبح حقيقة الشطآن

ام خليل الصالحي

Related Posts

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

اترك تعليقاً