غصن هرم و زهرة فتية بقلم: “حسان ألأمين”

غصن هرم و زهرة فتية
قصتي قد مرت عليكم
أيها الرجال
و قد تمر على مَن
هي صَبيَّة
و يوما تكون عاشقاً
لِمنْ تصغركَ
عشرات
او تكون معشوق
لمَنْ هي في الحب فتيّة …
خمسيني في ما مضى
صارحتني
بحبها عشرينيه
فقلت لها أنا متزوج
و كيف تنمو
مع غصن هرم
زهرة نديّه
قالت
أنا إذ اندمجت بك
سنُكوّنُ حياةٌ قويه
و أخذت تردد
أغاني العشق
فقلت لها
العاشق يبدأ
بعبد الحليم
ثم فريد
فأوقفتني
و قالت أنا كلثوميّة
متيمة أنا بك
و أصون حبك
و أكون لك زوجة وفيّه
قلت لي زوجة وأولاد
و ابني الكبير
يصغرك
بأربعة أعوام سويّه
قالت
ألا تريد أن تغفوا وتصحو
على امراءة نقيه
فلا خيار لقلبي
سوى حبه لها
فهي صغيرة رومانسّيه
و دام حبنا سنتين
فلا زواج تم
و أصبحت قصتنا منسيّه
و طوى عليها الدهر
و تزوجت
بعد ان تركت لقلبي
طبعة ماسيه
و دار الزمان
و في خمسينيتي
أحببت امراءة عشرينية
بعد ان أصبحت جدا
و ابني الكبير
يكبرها بأربع سنين عاديه
و صارحتها بحبي فقالت
أنت هرم وأنا صبيّه
فقلت لها
ألا يجوز أن يرتبط
غصن مكسر
بزهرة جوريّه
فقالت
و هل أكون مع الغصن
المهشم صبية قويه؟
انظر الى شعرك
و قد دخل الشيب عليه
قلت
و هل الليالي
بلا نجوم مضويّه
قالت أحسبك أخا
أو أبا فهل لك
أن تبعد عني حبك
و أكون لقلبك منسيه؟
فقلت لها
بعد أن تعلق القلب بها
ألا تكونين كلثومّيه؟
قالت لا اعرفها
قد أكل
الدهر عليها وشرب
انا ساهريه
فقلت غنى الساهر
زيديني عشقا
و غنى عن أمراءة عاجيّه
فقالت
و غنى عن الحب المستحيل
و انا و ليلى
فهل ليلى كانت لحبه ملبيّه؟؟
فأذهب
و ابحث عن أمراءه غيري
قد تكون أربعينية
او ثلاثينية
حينها أحسست
أني قد أذللت نفسي
فحكمت على قلبي بالحب
المؤبد وانتهت القضية
بقلمي حسان ألأمين
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً