غزة بركان الغضب بقلم الأديبة نيفار أحمد عبد الرحمن

غزة بركان الغضب

يا صوت غزة المرتقب
قد حان بركان الغضب
الليث قــد أمسا طليق
إثر العـــدو فى الطلب
ما عادَ للاقصي مغيث
غير النيـران والحطب
هــــــذا آوان الإنتصار
والثآر في أعلي الرتب
ستعود غزة من جديد
تظفر بُحســن المنقلب
ويلوذ ابنـــــــاء العبيد
بوبال ما يُجدي الهرب
يا أيهــــا الدرب البعيد
سنعيد مجـداً مُغتصب
ابناء غــــــــزة القاهرة
ستبيـــد كل مـن سلب
اوطـــــــان كانت آمنة
يخشاه كل مـن إقترب
الويل لشــــــرار العداء
والويل أيضـــــاّ للعرب
والويل أيضـــــاً للعرب
مـن شر كفر قد إقترب
ما عَــــادَ شيئاً للصمود
غير البـــارود والغضب
هــــــــذا آوان الانتقام
لجــلال ذاكَ المغتصب
يا ويــح امـةُ قد رَضت
أنّ تمسى عفـنً للعطب
الويــــل لولاة الشيطان
مــن نيل نيران الغضب
الويــل مــن ذاك المرام
المـــــوت سحقاً للعرب

المراسل الصحفي: محمد وسوف

المراسل الصحفي: محمد وسوف

محمد محمود وسوف ناشط في الإعلام الفني، ويتميز بخبرته الواسعة في كتابة المقالات والتقارير المتنوعة. يمتلك آلاف المقالات المميزة التي تغطي مختلف المواضيع الفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مئات التقارير التي تجمعه مع مؤثرين ومشاهير من العالم العربي، مما يعكس وسعة شبكته وعلاقاته مع الشخصيات المؤثرة في المجال الفني والإعلامي. انضم محمد وسوف إلى كادر صحيفة "نحو الشروق" منذ سنوات، حيث برع في تقديم برامج تحريرية متميزة ساهمت في دعم وتشجيع الشباب العربي، عبر تسليط الضوء على مواهبهم وقضاياهم المهمة. كما شارك في العديد من الندوات مع وكالة Reuters، مما زاد من خبرته ومعرفته بالمتطلبات الدولية في الإعلام والصحافة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، خضع لدورات تدريبية في معهد الجزيرة للإعلام، مما عزز مهاراته وأسلوبه المهني في المجال الإعلامي.

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً