غريب بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

غريب
سعيد إبراهيم زعلوك
غريب أنتَ كزمانك الغريب
ليس لك في الفرح نصيب
تمر عليك الليالى وأنت
لا تعرف غير البكاء والنحيب
قد أخذت منك الغربة
كل الأشياء الراىعة
وحياتك صارت ضائعة
وعمرك قد شارف على الغروب
والشمس تشرق ، وتغرب
تشتاق للقيا أحبة
كانوا لك العمر الجميل
وكنت لهم نعم الحبيب
تهفو لأن تعود للدروب
وقلبك ، من فرط شوقه يذوب
وأنت وحدك ، متعب
شارد الفكر ، غريب
تصلى لأجل أن تعود
وتلقى المحبوب
وتعانق كل القلوب
أواه ما اقسى البعاد
وما أقربها لقلبك ،
بلاد يحيا فيها الحبيب
ولكن ليس لك حيلة عما قريب
رباه رفقاً بقلبي
اجعل له من اللقيا نصيب
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً