غربة للشاعرة يمن النائب

غربة
جعلت الحياة
سراباً
تاهت
في بئر الصمت
دموع
حفرت على جبين الأرض
أحلاماً.
ذكريات
من بين ذراتها
تفجر نبع اليقين
شلالاً
من الأماني…
عيون
بعد ما غرقت….
في بحور من الأمل.
عبرته بلهفةٍ……..
لبزوغ فجر النصر
استفاقت
من غفلتها…..
ما تنفستْ
أكسحين الخيانة
زفيرات
الخديعة أطلقت
تشبثت جذورها
سنديانة
رفعت راسها
عشعشت
بين اغصانها الأمنيات
رسمت
ربيع المقاومة
زرعت
سنابل رصاص
لتنبت قمحاً مدفعاً
وقناصاً
تحصد
مواسم باتت قريبة
سأصعد
تلال النور
ارفع
راية مضرجة بدماء
على العهد
أقسمت
سأدحر الألم
رغم كل الظلام
سأشعل
شموع الفتح
بلهيب النفوس
نمضي
لن يخيفنا عواء الذئاب
لن نكون الحمل الوديع
ماعادت تستكين
مصرة المضي
لنيل كاس الفوز
أو شرف الشهادة
أيا غزتي
ايا قدسي
عهدت
ولست للعهد حانثون
,,,,,,
بقلمي
يمن النائب

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً