غدر الاحبة بقلم: “حسان الأمين”

حزينٌ أنا يا قلب
أرتدي ثوبَ الارتباكِ
لكي أَجمَلهُم
في عيونها أكون
و أسترَ أنينَك
فيمتزج صوتي ويعلو
بعد أن كان في سكون
أهات اخزنها فيك
و كنت برق المشاعر
مفتون
و اليوم قد يغرك
حرف ناعم
و تسحرك غمزات
العيون
نحن إن ابتلينا
برق عواطفنا
و إن بقينا كذلك
في اول هاوية نكون
لنأخذ الامور بتروي
فأن غمزت لك عين
اسكن و إلا تساورك
الظنون
شربت عصير الحب
من ينبوعه
و لا زلت في صفه الاول
رغم كبري
والآم السنون
يمر علي اساتذة
و طلاب
منهم من يتلقى
دروس الحب
حتى الجنون
و منهم من استقال
و اتى مستمعا
بعد ان غدرت به الحياة
فالحياة لوحات
و فنون
و انا اذ خضت مراحلها
أحببتهم وهم لي غادرون
دسوا الي السم
و كنت قد تمنيت ألخير لهم
و بالشر لي يدعون
اتذكر ما الم بي
من غدر الاحبة
و إن رحلت
او بقيت جالسا
فبكليهما انا
في الحب مسجون
بقلمي حسان ألأمين
  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

    وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

    فتيلٌ من بقايا نبي

    صحيفة نحو الشروق

    اترك تعليقاً