عواصف الحزن بقلم / عبده مرقص عبد الملاك

عواصف الحزن
بقلم / عبده مرقص عبد الملاك
و تأبى عواصف الحزن أن تتركنى حتى بعد تحطم قاربى و سكانى فى خضم حزن قاتل فقد أصابتنى فى مقتل بما جرى لأبنائى و حبايبى والذين طالتهم يد الغدر و الخسة فى يوم عرسهم و إستشهد من إستشهد و أصيب من أصيب على مرأى و مسمع ذويهم الذين شاركوهم عرس تخرجهم من الكلية الحربية فى الشقيقة سوريا -حفظها الله و حماها من كيد الكائدين.
إن القلب لينفطر ويحزن حزن يعادل أحزان العمر كله و العين تدمع دماً لذلك المصاب الذى جاوز كل حدود المنطق و الإنسانية ,
و لست أملك سوى الدعاء لهؤلاء الشهداء الأبرار -أن يرحمهم الله و يسكنهم فسيح جناته و أن يشفى المصابين و يلهمنا و ذويهم الصبر و السلوان
كما أدعو الله من قلبى المفعم بالحب و الحزن أن يمن على بلادنا و شبابنا و أرضنا و نيلنا و قياداتنا بالأمن و السلام و الحب و الرخاء
كما ادعوه ان يشمل العالم اجمع برحمته و سلامه و أمنه ,فهو الوحيد -سبحانه- القريب المجيب
عبده مرقص عبد الملاك

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً