على أجنحة الحمام بقلم يمن النائب

على أجنحة الحمام
سلال حملت البشائر
حملتها…. ارسلتها…..
تحلق في سماء العزة
باتت غاضبة
تطلق رصاصاً وقذائف
تدخل جحر كل أفاك آثم
بحق الإنسانية
حق كل شريف مناضل
سهاماً تقذفها
تقتل كل متخاذل
اولهم بنو جلدتي
فقد تاهوا عن طرق الضمائر
عمت بصيرتهم
صموا آذانهم عن المخاطر
حتى لو زحزحت عنهم
القيادة تشبثوا بمقود الخيانة
آه كم سنعاني كل صباح
بسماع دوي وانفجار
والله لهو أهون علينا
من خزي… عار….
وصمة…… على الجبين
تقول لنا ها أنا خائن…
يقيني…… وظني……
بأن…….
صباح عزة وكرامة
نصر وفتح قريب
من الله قادم

بقلمي
يمن النائب

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً