عد للحبيب بقلم: “حجاج الليثي”

عد للحبيب
،،،،،،،،،،،،،،،،،
عد للحبيب فقد أطلت عذابه
والقرب أصبح وهمه وسرابه
لا تحسبن الدوح سر سعادة
فالقلب أوصد باللظى أبوابه
قد عانقت تلك الدموع عيونه
كالثوب قابل بالجفاء هدابه
حار الكثير بحاله وهو الذي
قطع الوتين فلا يروم عتابه
ما بال قلبي في هواك مغاضبا
كالبحر يفقد بالجنون صوابه
يا غائباً لو كنت تعلم حالتي
لعذرت قلبي إن رأيت جوابه
قد كان حبك غايتي وحكايتي
ياويح قلبي فالفراق أذابه
ما زال دربي يكتوي بصبابة
من عشقه حتى أتيت رحابه
ولقد أصاب القلب منه رجفة
فنحرت شوقي واستبحت عقابه
أنعم بدار كالنجوم قطوفها
فلكم وقفت مناجيا اعتابه
وأخذت من أثر الحبيب دلالة
فدعى لنا حتى يزيد ثوابه
اتعود ترقص من جديد فراشتي
ويضيئ عمري يستعيد شبابه
ظمأ القلوب إلى اللقاء معذب
والصب يثمل إن رأى أحبابه
حجاج الليثي
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

اترك تعليقاً