عد بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

عد
سعيد إبراهيم زعلوك
لماذا ؟ وأنت حبيبي ترحل
وتترك قلبي في تعب ، وعناء
وروحي تهفو لأن تلقاك
وتعود كل أحاديث المساء
ونرنو لنجمة تطل علينا خلف الغمام
بترقب ، وحياء
لماذا ؟ وأنت القريب لقلبي
تجردني من كل أسلحة الوجد
تجعلني أحيا في خيلاء
وأرقب أن تؤوب لقلبي
وتمنحه الدفء ، والهناء
أحبك .. لو تدري وجد قلبي
لعدت إليه ، ولو كنت بصحراء
عد لقلبي ..
أشتهي منك وصالاً
أشتهي منك عناقاً
أشتهي منك بقاء
وإياباً لا رجوع فيه
بقاء ، ولقاء
عد .. أخذ الحزن مني كل عافيتي
ولم يبق لي سوى قافيتي
وكلاماً من بقايا الشعراء
عد ضاعت بعدك فرحي
ضاع ألقي ،
ضاع من قلبي النقاء
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

يكفيني أنت للكاتبة والإعلامية حنان امين سيف

يكفيني أنتيكفيني أنت تسكن الروحوتلتفت الروح لمن يلامسهاوالروح تعانق من يشبههاوتشابهنا قلبـا و روحـاوالنفس تميل لمن يدللهاالروح لها توأمهاولم أجدك توأم الروحوجدتك أنت روحيوانت دفء الروحونبض القلبوالروح تميل لمن يشبههاالعين…

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

اترك تعليقاً