عجبا!! بقلم: “رمضان بن لطيف”

عجبا!!
_________
عجبا !!كيف تبكون
فوق المنابر
أتدفنون رؤوسكم
كالنعام ولا تفتحوا المعابر
أترضون بالذل والهوان
فلن يعد لكم صلاح
من الزمن الغابر
عجبا لموتكم كأنكم
سكان المقابر
عجبا من عاركم
طفل يحمل حجارة
يفرح بالموت على
دربه يثابر
بني كلبون
بدماكم يتاجر
وتحالف معه ألف
ألف زنديق وفاجر
أهل غزة يفتكون الموت
في عبير الشورع
والكل له بالشوق يبادر
وأهل القدس
تصافحهم الملائكة
وأرواحهم في سندس تغادر
ماذا فعلتم أيها المطبعون
فالذل مصيركم
والله أكبر جبار وقادر
عجبا!! لدنياكم الرخيسة
تساندون الضباع
أليس بني الضباع غادر
ناموا في خدر جبنكم
وتفرجوا من بعيد
على مسلسلات المجازر
الأقصى ينادي أمة الإسلام
أمة التوحيد
فهلموا لنتآزر
القدس
الأقصى
مسرى النبي يدنس يحاصر
والصمت ألجم أفواكم
فهل من ناصر ومناصر
فعار عليكم أن يفديه
طفل قاصر
عجبا لكم فألهاكم التكاثر
__________________
بقلم رمضان بن لطيف
13ماي 2021
  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً