عاشِقةٌ من الفيحاء بقلم: “وئام ألسوادي”

عاشِقةٌ من الفيحاء
في أحدى بيوت الفيحاء القديمة
في ساعة من ساعات السحر
فتاةٌ صغيرة أعلنتْ القدوم
في وجهِها أستَبشَرتْ النجوم
بيضاءُ تخالها لؤلؤةٍ
لامِعةٌ ……كجوهرة
حَباها الخالِقُ من فضلهِ
جمالاً ابدعَ في صُنعهِ
سَلبت لُبَّ فؤاد أبيها
بدلالهِ لها …..محبةً فيها
وهكذا…… تَمرُ الايامُ دواليها
حَسناء تخَطِفُ أبصارَ ناظريها
أضرمت النارُ في قلبِ مُحبيها
والشوقُ في مَن هامَ فيها
إلا أنها قَد وهبتْ القلب
لأرضٍ هامتْ في روابيها
وقبلةُ النَهرين خيالُ عاشق
ينتظرُ محبوبتهِ…. ليرَويها
هنُاكَ على جُرف الشط زَورقٌ
يَنتظرُ عَودَتَها بمجدافِ أمانيها
مازالتْ روحَها تتغنى بنخلةِ
ومازال طَلعُ النخيل يُغريها
ومازال النخيل يُغريها
وئام ألسوادي
ملاحظة: الفيحاء هي البصرة جنوب العراق
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً