عادي /بقلم يسار الحبيب

عادي إذا ما كان طفلي جائعا
وقوافل تمتار كل بلادي
عادي إذا ما الليل أغمض جفنه
والساهرون ببرده أولادي
عادي إذا التعليم أمسى سلعة
ملقية في سوقنا بكساد
عادي وكم في هذه الدنيا ترى
شيخا يضيّع دينه بفساد
عادي ترى التجّار تعرف أنما
تُغرى الطيور بحيلة الصياد
عادي إذا ما خاب ظنك حينما
يمسي الصديق بخانة الأوغاد
عادي إذا أقنعت نفسك صمتها
باسم التصبّر مرة وعناد
عادي إذا التاريخ صار ملاذنا
عن حاضر متوشّح بسواد
عادي….
ولكن أن ترى في غ…زة
هذي الدماء…. وأنت بعدُ حيادي?!

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً