عاتبتك // للشاعرة هند شقيف

عاتبتك وأنا المذبوح على دمه
…..
فهجرت عشقي دون حق
اشعلت نار الغياب
…..
و تركت شراييني تنزف انفاسها
وما اسهل الخذلان وهو لعبتك
….
ما نفع عتابي.
وأنا المخذول

ياليتني انسى مواجعك

علمت في عظامي
مثل الكيّ لا ينسى مواجعه

مفجوعةً بك
….

لطالما سكنت اضلعي
….
ناراً تشب وتلتهب
والله لو كان يرى دمي
لرأوه من جسدي يتسرب
اشكو الهوى
لله فأني هويت.

بقلمي. هند شقيف.

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً