طالب العلم بقلم: مصطفى بورتاتة

هدية بسيطة لطلبتنا الأعزاء بمناسبة يومهم الوطني

— طالب العلم —

طالبُ العلم سلامْ
أنت يا عالي المقامْ

بينما الأقوامُ تلهو
أنتَ تسعى في انتظامْ

يا فتاً نال مُناهُ
سائلا حسن الختامْ

قلبهُ بالنبض يعلو
سائِراً نحو الأَمامْ

في هدوءٍ أنت تسمو
في حياءٍ وانسجامْ

كلَّ يومٍ نحو نصرٍ
مبدعا دون كلامْ

من دعى مِن غيرَ عِلمٍ
خاض في بحر الظلامْ

ضاع في جهلٍ وخابَ
حلمهُ يغدو حطامْ

سالكا درب شقاءٍ
كلّ يومٍ في خصامْ

إسألوا أهلَ العلومِ
كيفَ عاشوا في وئامْ

مثل نحلٍ فوق زهرٍ
ناشرا عِطرَ السلامْ

علمهم نور تجلّى
فيه خيرٌ للأنامْ
_ _
مصطفى بورتاتة. البلاعة ولاية سطيف

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً