صل الوداد بقلم: نبيل عبد الحليم

((صل الوداد))
ق/نبيل عبد الحليم
صل الوداد وكن دوائي
إني أداوي بهمس وصلك مواجعي
كف الغياب وصل ودادى
مزقت أهات الأنين أضلعي
خاصم النوم عيني
ولم يخاصم الفكر فيك مضاجعي
إنى كتبت على الوسائد قصتي
نار الشوق تمليها وتخط الحروف مدامعي

لا الوسائد واستني يوما
ولا شفيت من الأنين مواجعى
مالى أراك وحبل الود تقطعه
وأرى حناني منه تفيض منابعي
عالجت نفسي بالحروف لكنها
عجزت تداوي حتى لهف مسمعي
كيف السبيل وشفائي أنت
لا بديل فأنت كلك مطمعي
بقلمي نبيل عبد الحليم
١٦/٨/٢٠٢١

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً