صريع العيون بقلم:هاشم السهلاني

. صريع العيون
. ************
نهيتُ فؤاديَ أن يعشقا
. وقلتُ له لا تكنْ أحمقا
فمالكَ والحبُّ بعدَ السنين
. ورأسُكَ بالشيبِ قد أُغرقا
أمِنْ بعد ليلى وليلى التي
. رماكَ هواها وقدْ حقّقا
تُعاودُ وصلَ الحسانِ وقد
. تجافيتَ عنهنَّ في الملتقى
ألمْ تكُ أقسمتَ في حينها
. بأنّكَ للغيدِ لن تومقا
أجابَ فؤاديَ لا تَلْحَني
. وإنْ كنتَ تقدرُ لن أَخفقا
فما أنا إلا صريع العيون
. وهلْ من صريعٍ لها أُعتقا
يحمّلُني الشوقُ ما لا أطيق
. فأتبعهُ طائعاٍ مشفقا
يُريني الجمالَ على صورةٍ
. أظلُّ لروعتها عاشقا
. *********
( هاشم السهلاني )

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً