تشغل وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا اليومية و لا بد من وجود أشخاص ذو محتوى هادف لديهم رسالة سلام و محبة و سعادة لأجيال قادمة و ربما لأيام نعيشها الآن، نعم عيسى و ريما مثال واضح لصنّاع المحتوى العربي الهادف الممتزج بالحكمة و الفكاهة  إليكم لقاءنا بهم في  برنامج مبدعٌ ولكن؟!

1 مَن هما عيسى و ريما وكيف يصفا لنا نفسيهما؟

شخصان عاديان دخلَا  عالم السوشيل ميديا و اكتسبا محبة الملاين من جمهور الوطن العربي

2 كيف بدأت رحلة صناعة المحتوى ؟

بدأت في حفلة عيد ميلاد ريما عندما صورنا اصدقائنا اسماعيل و ذكريا فيديو بطريقة عفوية و حصل هذا الفيديو على ٨ مليون في ظرف يومان

3 شاهدنا مزيج من المحتوى الهادف والفكاهي لديكما لكن برأيكما ما الذي يجذب الجمهور و لماذا؟

الفرح و الفكاهة هو ما يحتاجه الجمهور لينسى قليلاً من ظغوطات حياته
4 إلى ماذا يخضع المحتوى قبل طرحه للجمهور وما هي المرحلة الأصعب؟

نحن دائماً نحاول او تكون فيديوهاتنا عفوية و تجسد الواقع بين الزوجين بطريقة فكاهية و يخضع الى تفكير و تخطيط و فريق انتاج ليس بالسهل ان نقدم فيديوهتنا من دون تعب لكي نحصل على نتيجة ترضينا و ترضي جمهورنا

5 المجتمع والرفض مصطلحين مهمين لفكرة صناعة المحتوى ما رأيكما؟

نحن نحاول دائماً ان لا تنأثر بالانتقادات بل نجعل منها سُلَم لكي نصل الى اهدافنا

6 ما هي أهم النقاط التي يجب على صانع المحتوى الإلتزام بها؟

الاحترام و الاحتشام و عدم التأثر بالانتقادات

7 اختلاف اللهجات بين عيسى و ريما هل كان عائقاً أم أثرى المحتوى ؟

بالعكس تماماً بل هذا الشيء تميزنا به عن غيرنا

8 ماذا يفتقد الشباب العربي اليوم ؟

يفتقد حياة آمنة و منهم الكثير الذي يفتقد قدرته على تأسيس أسرة بسبب المعيشة و عدم وجود فرص العمل

9 عيسى و ريما مبدعين و لكن ؟!

لكن نحتاج الى ان نطور من ذاتنا اكثر و اكثر و ان نعمل على تطوير محتوانا لنصل الى قلب و بيت كل شخص عربي بإذن الله

قام بالحوار: الصحفي محمد وسوف / سوريا