يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنا
يا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا
من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفا
فزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا
لك مهابة تمطر العزّ، وطيبه ينجرف
وان حضر اسمه سكتنا، واعتلى كل الحرف
قالوا: سلمان وهبه، طيبْ وجُودٍ وعزم
قلت: هذا محمد اللي فالمراجل ما يُهزم
فيه من نور السّما، ومن سيوفٍ ما تنام
وان بغى المجد، انتخى له، وركب خيل الكرام
كل حاكم له زمانه.. وانت يا سيد زمان
أنت حلم المملكة، وانت عنوان الأمان
فيك رؤية ترتقي.. والسما معها تصاف
وانت من جيلٍ يقود، لا مشى تبكي الوقاف
سوريا تدعي، وتبكي، ثم تقول: الله يطول
بعمر من ردّ حقٍّ، ولا ترك طفلٍ يذلّ
يا سليلْ المجد، ما تبخل بعطفك لا متى
فيك عزّ المسلم واهلك لك شهادة وانتمى
يا وريث العزّ، يا ذخر العرب لا ضاع حق
منك فزعة ما تِرد، ولا تُهادن فيك شك
منك تعلمنا الكرامه، والمواقف والوفا
والسعودي من عرفكم ما خضع، ولا التوى
لو للبلاد أرواح تُهدى يا طويلين السّما
كان نهديك البلاد.. ونرفعك فوق الذّرا
فيك نِفخر، وان نطق شاعر حشا ما يرتوي
من حروفك، لو كتبها، ما كفى لو يغتوي
شماخك فوق الشوامخ، والمراجل لك وطن
والفعايل لك ممالك، والتواضع لك سكن
يا محمد، يا فخرْ العُرب، يا عقال الزمان
يا وريث العزّ، يا نسلْ المكارم، والضمان
فيك القصيدة تبتدي.. وفيك القصيدة تنتهي
يا بن سلمان السلام.. والعزّ بك ما يختفي
كل قافٍ قالها شاعر على صدق الشعور
فيك يسكنها الفخر، وتعيش في صدر الحضور
من وطنك كل شبرٍ فيه له معنى وذِكر
من حَرَملك لين نيومك، كل خطوة لك فكر
ترفع الرايه بيمينك، ما تهزّك ألف ريح
ما علينا من عداك، أنت راسك دوم فَيح
لا وقف صوتك خطابه، صمتك أبلغ من كلام
تسكت أصوات الجهاله، وترفع اسم الإسلام
يا وريث المجد طبعك من طباع الأولين
ما تغيرك المواقف، لا تغيّرك السنين
والسعوديه بظلالك كِنها جنّة سما
خيرها فاض الشعوب، وعزّها ما له عَما
فالمواقف لك صهيل، وفالشدايد لك رِكاب
والزمن يشهد ويكتب، من وراك الناس هاب
أنت يا ابن العز غارس فالكرامه جذورنا
من غيابك ما نطيق، ومن حضورك نورنا
فيك نبني كل معنى، فالفداء، وفيك فخر
أنت درع الدين والسنه، وأنت المبدأ الأبر
دام عزك يا محمد، دام عز المملكة
كل خطوة منك نُصرة، وكل خطه مدركة
بسَّام أحمد العبدالله



































