ستعــــود خيبر مـــن جديد بقلم: “نيفار أحمد عبد الرحمن”

قصيدة/ستعــــود خيبر مـــن جديد
بقلم الأدبية/نيفار أحمد عبد الرحمن
◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖◗◖
طــال المقــام بحفنـــــةٍ
بــــاتت تنكل بالصـــدود
الاقصـــــي بـــاتَ مُعتقل
والمسلمين بــــلا وجــود
يشكي الايــــادي الغادرة
يدعو الامـــان بأن يعود
كيف نبيــــع الاخـــــــرة
من أجل حفنة مـن نقود
ونبيـــــع تـلك الزاهــــرة
لكلاب خِسـة مـــن يهود
ألمسلميــــن بــــلا حمـي
والقُـــدس ملهـي للقرود
اعــراض باتت تُستبـــاح
وأصـــابنــا داء الجمــود
أين الوعــــــود الزائفـــة
أن نبقي للعـــدل جنــود
النــاس بـاتت واقفــــــة
تشهــد ملاحــم للجحود
يــــــا اُمــةٌ بــاتت سُدى
كيف ارتضينــا بالقعـــود
القُــــدس تشكي لربهــــا
المسلمون بــــلا سجــود
قـد جــاء وعــــد الاخرة
حـــان التخلص م القيود
أمجـــــــاد بــاتت زائلــة
آنا الآوان بأن تعـــــــــود
سيعــــود جيــش محمدٍ
كي يمحي أثـــار اليهــود
خيبر تعـــود مـــن جديد
ونطيــح بقــــذال القرود
سيعــود للمجـد رجــــاله
ابطال قـــد كانــوا اسـود
هــــذا علي يـــــوم خيبر
قد اُعطي رآية من يسود
قتل البَــــذّي مــــــرحب
من دون أن يلقي صدود
يومــــــــاً كيــــوم خيبراً
سيكون أســــــود لليهود
القُـــــدس ليست خـالية
يحميها من خلق الوجود
بقلم الأدبية/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكية فكريـة مسجله وحقوق النشر
رقم الايداع الادبي/89754/2021
ومن يقتبص منها دون حق او يسرق
سيعرض نفســـــه للمساءلة القانونية
والعقوبة الفورية مـن الادارة الامنية
لمباحث الانتر نت اليقظــة كل وقت
قد تكون صورة لـ ‏‏نصب تذكاري‏ و‏نص‏‏
أنت وشخصان آخران
  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

    المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

    سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

    سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

    اترك تعليقاً