زمن الرحيل …شعر/ لطيفة محمد حسيب القاضي

زمن الرحيل
لا يزال الوقت يمضِي.
العمر يمضي
متعباً ، غامضاً
في زمن الرحيل ،
في نهارٍ لم يعد
ولم يأتِ.
في القمر المنتهِي ،
أفكر في حياة قد كانت.
رأيت الذي لا ترى العينُ.
كان في الشارع ورقٌ شاحبٌ.
الحلمُ الغائب، والولد الهارب
رشفا الفناجينَ ،
زهر الثياب ،
شعر الحماسة !
لم يبقَ سوى حلم.
لا أذكر الآن شيئا إلا أنني
قد رأيتك
ذات ردى
فقتلنا معًا ،
وولدنا معًا.
الحلم لا ينتهي ،
سأظلُّ أحلم وأحلمُ
حتى يتحققَ حلمي..

  • Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً