رماد إمرأة //للشاعرة غنوة حمزة

رماد إمرأة

ما زلت أذكر لقاء حائراً
وأرواح حوتها المهجتان

كحمائم في صمتها تخفي الجوى
تشدو بذات اللحن للفقدان

وحزينة جدران بيت طفولتي
منه قد تبرأت الأزمان

وحكاية… قد مزقت عمر مضى
تحكي الهوى للأمس و الأوطان

عانت ومازالت تعاني وجدها
والكل في نار غدوا قربان

وأنيس روح في خطاه مشتتا
ضيم غزاه وجفف الشطآن

صوت الحروف مشتت ما من صدى
حارت هي الكلمات والألوان

لله درك من رماد يا امرأة
قد اثقلتها الآه والحرمان

غنوة حمزة
حكاية شامية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً